Oct 5, 2007



لأنكِ أنتِ .

.أُحبكِ أنتِ

.و ما كُنتُ أَرْضَى .

.لِقلبٍ يُغرِّد بين الحنايا..

و يرقصُ كالغُصنِ لو داعَبَتْهُ.

.نسائمُ صُبحٍ ..

سِوى أنْ يبوحَ بحبِّكِ أنتِ

.و يُعلنُ ثورتَهُ في الضلوعِ ..

على العينِ إنْ أَبْصَرَتْ غيرَ حُسنَك

ِأو لم تنمْ كي تراكِ...

ملاكاً بِحُلْمِي ..

يُضيءُ شموعي.

.و يُنقذُني من بحارِ أنيني و فيضِ دموعي ..

إذا غِبتِ أنتِ

.***

فراشاتُ عِشقيَ قد غادرتني تُحلِّقُ في نُورِ شمسكِ أنتِ .

و لو تكتوي بلهيبِ الشعاعِ ..

و نارِ الصراعِ ..

و لو كان يُرهِقُ ضوءُ المجرةِ ..

كُلَّ العيونِ..

و كانَ اْرتحالُ الفراشاتِ ضرباً ..من اللغوِ ،

بعضَ الجنونِ ..

فليست تحيدُ فراشاتُ عِشقيَ..عن دربها .

و ليست تثوبُ ..

ـ إذا كان في العشقِ بعضُ التجاوزِ ـعن غيِّها .

لقد أَدْمَنَتْ طيرَها في الفضاءِ الرحيبِ ..

برغمِ اللهيبِ .

لأنكِ يا مُنية النفسِ بدرٌ ..بليلِ الغريبِ .لأنكِ أنتِ

***

لأنك أنتِ الصباحُ الوضيُ ..

و أنتِ فُيوضاتُ نهرٍ من السِّحرِ يجري..

ليرويَ جدبَ فصولي .

و يبدرَ في قيظِ عمري ربيعاً ..

مُوَشَّىً بعقدٍ من الأقحوانِ .

لأني غريبٌ بهذا الزمانِهُرِعتُ إليكِ .

و خبَّأتُ رأسيَ في ناهديْك

ِو في مُقلتيكِ..وجدتُ مكاني .

فأعلنتُ أني أحبكِ أنتِلأنكِ أنتِ .

***

لأنكِ أنت ِ ملاكي الجميلُو عينُكِ أوحتْ إلى البحر زرقتَهُ ..

و اشرأبَّ النخيلُ .و من حُمرةِ الوجنتينِ ،لُجَيْنِ الجدائِلِ ، كَرْزِ الشِّفاهِ ، و نورِ الجبينِ ..

يغارُ الأصيلُ .

لأنكِ عطرٌ سَرى في وريديو بلسمُ جُرحِ الزمانِ العتيدِ

لأنكِ نيل ُوجدتُ شراعي إليكِ تميل

ُفقاتلتُ صمتي .

لأجلكِ أنتِ . شعر دكتور جمال مرسى نقلا عن مجلة ابناء مصر