مضى عامان منذ افترقنا ومنذ ان ترك فى الفؤاد مكانه كل يوم وكأن بيننا حوار متصل لا ينقطع ابدا حوار ونقاش واحيانا صمت يدوم ولكن اشعر بكل لحظه وكأننا معا وكأن القلب يأبى الا ان يكون معه اليك يا من ملكت روحى اعترف انتهى من قلبى كل المعانى بعد ان رحلت اصبحت حياتى جافة لا فيها امل ولا رجاء اعيش فقط اعيش لاننى اعيش انتظر فقط ولكنى فى الوقت ذاته لا اعرف ماذا انتظر هل انتظر مثلك هل انتظر شخصا هل انتظر صوره بخيالى ارجو وجودها فى حقيقه واقعى لكنى لا استطيع تحديده ما الذى اسعى له مجرد حياه بلا حياه بدونك اصبحت بلا حياة ما ينبض بداخلى عنوان للنبض فقط ودليل على التقاط الانفاس حاولت مرات ومرات ان اسعى للغير ان ارى غير ان احاول ان يكون لى حياة كما انت فعلت ولكن هيهات ان اسعى ولكن لا ادرى الى اين مجرد حياه وليس الا احداث تمر بى اشخاص تهيم فى سماء حياتى ولكن اين انت ابحث بعينى عن وجودك حتى روحى اشعر انها تابى الا ان تنعم برؤياك رحماك يا رب لقد قتلنى الصبر لم اعد اطيق الانتظار لم تفلح حيلى فى النسيان لم يتبق لى فى عمرى الا ذكريات ويالها من ذكريات كلما تذكرت احرقتنى نار لا قبل لى بها كلما تذكرت كلما طاف بخيالى ما مر وانتهى كلما زهدت حياتى كلما رايت ايامى تتسرب بين يدى اشعر وكاننى اصابتنى لعنه واى لعنه تلك التى جعلتنى اهوى فى قرار عميق لا ينتهى، كثيرا ما اسال روحى الى متى ولا اجد الا البكاء سبيلا اشعر انى غريبه عن ذاتى واشعر انى لا استطيع التحكم بذلك القلب الثائر بين ضلوعى مع ذلك فلست نادمة فقد كان لى النور الذى اضاء فى حياتىليشرق بها عمرى ولو للحظات ولكن من يدرى لعل الله يرد بذلك خيرا فدوما الجأ اليه وحده ليرحم تلك الروح التى لا تجد سبيلا الا الدعاء .
No comments:
Post a Comment